عندما تحدث مشاجرة
تجد طائفة من الناس تنظر من بعيد
وآخرين يقول عن المتشاجرين أنهم قليلوا التربية ويمشي ويتركهم
وقليل هم الذين يذهبون ليفضوا المشاجرة
ويصلحوا بين المتشاجرين
قال الله تعالى
لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(114) سورة النساء
من هنا نعلم خطأ المثل الشيطاني الذي يدعو إلى السلبية
والذي يقول
ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه
يقصدون أن لا يعود أمر الإصلاح عليه بأي فائدة تذكر
إلا تمزيق ملابسه
لا والله .. هذا العمل خير من الصيام والصلاة والصدقة
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة
إصلاح ذات البين
فإن فساد ذات البين هي الحالقة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين